-->
الصياد الاخباري الصياد الاخباري
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

البدور يكتب ... الغزو الصهيوني للضفة مؤامرة ظاهرها التدمير وباطنها التهجير

 


 الدكتور محمد البدور

وكالة الصياد - الاخباري - قبل ايام نشرت مقالا استقيت فيه معلومات من النخبة بوست وعلى لسان مدير وكالة المخابرات الامريكية سي اي ايه ان إسرائيل تعتزم إجتياح الضفة الغربية بعد غزة واليوم بدأت إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية لاستراتيجيتها الاجرامية التي تقضي بتدمير الضفة بعد غزة بغية تهجير اهلها ولهذا فقد شنت هجوما واسعا على شمال فلسطين اسمته تطهير شمال السامرة في طولكرم وجنين وطوباس ونابلس وسينسحب هذا الاجتياح الى باقي مدن الضفة الغربية لاعادة إحتلالها وإسقاط مفهوم الدولة الفلسطينية من القاموس السياسي الاسرائيلي وانهاء هذا الملف الذي انهكها من المراوغة لاكثر من ثلاثة عقود .


لن يكون السيناريو الذي يجري في غزة بعيدا عما سيجري في مدن الضفة من تدمير للبنية التحتية من كهرباء وطرق وماء وهدم المساكن وحصار المستشفيات وردم المساجد ونزوح السكان وإنهاء كافة سبل الحياة حتى تصبح الضفة مكان غير ملائم للعيش فيها هكذا يدور في العقلية الصهيونية لطالما جربت إرهابها في غزة واعتاد المجتمع الدولي على إرهابها والعالم العربي على إجرامها وسط صمت اسقط كل معاني الانسانية عن القوانين الاممية  .


والنخوة العربية والغيرة الاسلامية ولهذا امعنت إسرائيل قتلا وتنكيلا بالفلسطينيين واستثمرت بالخنوع الدولي والتخاذل العربي والاسلامي لانهاء كل شيء يتعلق بمشروع الدولة الفلسطينية وإعادة إحتلال فلسطين كلها وإقامة حكم إسرائيلي استيطاني احادي  في الضفة الغربية وقطاع غزة  .


وما المفاوضات التي تجري اليوم لوقف الحرب الا جزء من اللعبة السياسية الاسرائيلية بمباركة امريكية وغربية لاطالة امد الحرب لطالما ان المفاوضات بحد ذاتها إنما تضفي مشروعية على هذه الحرب فلو كان هناك شرعية دولية وعدالة لقوانينها لصدر قرار اممي بوقف عدوان إسرائيل رغما عنها ودون جدال او نقاش ولما كان هناك مايسمى دجلا مفاوضات لكنها إستراتيجية إسرائيلية للتخلص من الفلسطينيين والقضاء على حلمهم بإقامة دولتهم وليس ببعيد ان تصبح العودة لاحتلال الضفة الغربية من جديد وإنهاء مشروعها السياسي امرا واقعا وفرضا قائما وتبدا المفاوضات ١٠٠ سنة قادمة لاحياء هذا المشروع من جديد وهكذا تدار مفاوضات السلام مع إسرائيل كما يفهمها قادتها  الضحك على الذقن الدولي والشارب العربي .


امام هذا الواقع العالمي المتخاذل والصمت العربي المريب والاجرام الصهيوني الرهيب فإن الفلسطينيين امام خيارين اما الاستسلام واما الموت الزؤام وما عهدنا باهلنا الا ان ينتصروا او يموتوا فإما حياة تغيظ العدا وإما شهادة ولا عيشة الردى .

عن محرر الخبر

الصياد الاخباري

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقع الصياد الاخباري نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الاخبار العالمية والمحلية والعربية أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

الصياد الاخباري

الصياد الاخباري موقع متخصص بنشر الأخبار دون أي تحيز

احصاءات الموقع الشهرية

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة الصياد الاخبارية تطوير مؤسسة إربد للخدمات التقنية 00962788311431

الصياد الاخباري