بقلم : الناشطة فاطمة ابو دلو
الصياد الاخباري - زوجي وأولادي يعيشون في منزل سحري
ملابسهم يخلعونها متسخة تعود نظيفة
أحذيتهم يخلعونها متطايرة
ثم يجدونها في خزانة الأحذية
القدور تفيض بالطعام كل يوم أصناف مختلفة
البيت يتسخ تم يتحول نظيفا
والألعاب تترتب في صناديقها
مع وجود خدمة المفقودات والموجودات
ماما أين مقص الأظافر؟
ماما أين الورقة التي كنت أمسكها وضاعت؟
ماما أين النملة التي كانت تمشي على الأرض ؟
وطبعا كما هو معروف أعين الأم ترى كل شيء
والغرض المختبىء يخاف منها ويظهر (وخصوصا الجوارب )
والكثير من السحر بالمنزل السحري
لا أحد ينتبه يقينا إلى هذا السحر
ولا أحد يشكر الساحرة

