الصياد الاخباري - اربد - مجيد العوادين - عقدت جمعية دار اليقين الخيرية ممثلة برئيس الجمعية السيدة تمام العزام محاضرة بعنوان التنمر الالكتروني بين السوشيال ميديا والأسرة العربية في قاعة بلدية اربد الكبرى قدمتها الدكتورة امنه الحواري اختصاص الإرشاد النفسي .
ورحبت رئيس الجمعية السيدة تمام العزام بالحضور جميعاً منوهة إلى أن جمعية دار اليقين قد أخذت على عاتقها دوما التصدي لكل أشكال العنف لا سيما التنمر منه وتعتبر جمعية دار اليقين من الجمعيات الرائدة في المنطقة من خلال إقامة المحاضرات التوعوية باستمرار وجلب كل ما من شأنه توعية الأهل بشتى الوسائل.
وقدمت الدكتورة المحاضرة بملخص حول ظاهرة التنمر لا سيما وأنه يجب الإنتباه للأطفال منذ الصغر من قبل الأهل جميعا لا سيما وأن عاتق التربية الأكبر يقع على عاتق الأم.
ويجب الإنتباه لظاهرة التنمر من قبل زملاء الطفل ومتابعتها وتنمية شخصية الأطفال من اليافعين لا سيما وأننا بعصر الانترنت الذي يغزو العالم أجمع وبه ما به من سلوكيات التنمر الكثير الكثير.
اما عن سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي فهى، هدر وإضاعة الوقت، ونشر المعلومات الخاطئة، والأخبار الكاذبة، وانتهاك الخصوصية، والانعزال عن الواقع، والتنمر، وسوء الفهم، واما تأثيره السلبي على الأطفال يتمثل في أن استخدام الأطفال مواقع التواصل الإجتماعي لساعات طويلة يؤدي إلى حصولهم علاماتٍ دراسيةٍ منخفضة عن غيرهم من الطلاب، كما أنَّ الأطفال الذين يَستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي من الممكن أن يكونوا أكثر عُرضةً للإصابة بالاكتئاب والقلق، ومن المُمكن أيضًا أن يُعانوا من اضطرابات في الأكل، وتدني احترام الذات، خلق نمط حياة غير صحي، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يَتطلب استخدام أجهزة الهواتف الذكية والحواسيب والتحديق بها لساعات طويلة خصوصًا في الليل مما يسبب الأذى للعينين، ويضِر النظر.
كما سبق معنا أن خطورة التنمر الإلكتروني تكمن في كون المتنمر مجهول الهوية في أغلب الأحيان، بالإضافة إلى أن مادة التنمر متوفرة على الشبكة المعلوماتية ( الإنترنت ) بصورة دائمة إذا لم يتم التدخل من الجهات ذات العلاقة لإزالتها، وهذا يعني أن التنمر قد يطول زمنه على الضحية مما يتسبب في أضرار مختلفة.
ولخوف الضحية من الفضيحة وانتشار معلومات عنه خاصة، فإنه يسير خلف المتنمر ويلبي طلباته ومطامعه لإنهاء التنمر، ولكن يكتشف بعد زمن ومماطلة أن الأمر يزيد سواءً دون علاج يذكر.
ويجب على الأهل الأخذ دوما بآراء أطفالهم وحل وتشجيع أبنائهم على التخلص من السلوكيات السلبية بحياتهم ومواجهة الأمر مهما كان.
ودار نقاش بين الحضور والدكتورة امنه الحواري حول بعض السلوكيات وسبل حلها والتصدي لها .






