من أقوال سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني أن حق المواطن وكرامته عندي أسمى وأقدس أن
يمسها احد بسوء و كرامة الأردنيين عندي خط احمر فهل يجرأ احد على تجاوز كلمات سيدي صاحب الجلالة .
الصياد الإخباري - احمد صلاح
الشوعاني - منذ سنوات طويلة ونحن نكتب ونتابع
القطاع الصحي التابع لوزارة الصحة الأردنية ، وتحدثنا عن العديد من المستشفيات
التي تعمل لخدمة المواطن الأردني ، وتحدثنا كثيرا عن مستشفى الأمير حمزة والتطورات
والتحسينات التي حصلت منذ تولي عطوفة الدكتور كفاح أبو طربوش إدارتها .
هناك الكثير من المواد المنشورة عن الايجابيات التي طورها أبو طربوش خلال الأشهر الماضية .
اليوم سيكون حديثنا عن إدارة الصيدلية التي تحدثنا عنها سابقا
بالعديد من المواد وكنا قد طرحنا فيها العديد من الملاحظات منها الايجابي ومنها
السلبي ولكن اليوم سيكون الحديث بشكل أخر ، لعلنا نجد تفاعل من قبل الربان أبو
طربوش لأننا على ثقة تامة بأنه لا يرضى أن تعطل مصالح المرضى و مسيرة المستشفى
بسبب أشخاص وجب تغيرهم ونقلهم من أماكنهم من اجل المصلحة العامة .
نقص العلاج :
منذ أربعة أشهر تعاني كافة الصيدليات من الطوارئ إلى العيادات
الرئيسية وباقي الطوابق في المستشفى من نقص في العلاجات المهمة التي يحتاجها مرضى
السكري والأعصاب والقلب والعديد من الإمراض التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل
من الإشكال وعند الاستفسار عن سبب النقص تكون الأجوبة مبهمة من قبل المسؤولين عن
أدارة الصيدلية .
تأخر صرف العلاج :
منذ أربعة أشهر يعاني المرضى من تأخر صرف علاجهم عبر نوافذ الصيدلية الموجودة في الطابق الأرضي ،
ويمكن أن ينتظر المريض من نصف ساعة لثلاث ساعات حتى يحصل على علاجه " ما بين عرض الوصفة وتغير العلاج كون
العلاج غير متوفر ، الأمر الذي يطره للعودة للطبيب لتغير العلاج والعودة من جديد
للانتظار على الدور ومن ثم تقديم الهوية أو
التامين لاستلام الوصفة ومن ثم يتوجه إلى شباك المحاسبة والعودة لوضع الوصفة في
الشباك المخصص لاستلام الوصفات الطبية ومن ثم الجلوس على المقاعد أذا توفر مقعد
بسبب الإعداد الكبيرة التي تنتظر دورها منذ ساعات الصباح الباكر لاستلام العلاج وتمضي الساعات في الانتظار
وأنت " تشاهد كيف يتعامل بعض موظفي الصيدلية مع المرضى أسلوب غريب عجيب
" تنمر " لا يوجد له وصف "
يستحق تدخل فوري من قبل ربان المستشفى ابو طربوش .
أدارة الصيدلية :
عندما يذهب أي مواطن لصرف علاجه " للوهلة الأولى " يعتقد بأن
جميع العاملون في الصيدلية هم مسؤولين عن الصيدلية وهذا ما سمعناه من العديد من
المرضى ولكننا نعلم أن القائمون على أدارة الصيدليات جميعا في المستشفى لا يتعدى
" ثلاثة أو أربعة مسؤولين "
والباقي قائمون على إدارة الصيدليات تحت إشراف الإداريين .
السؤال الذي يطرحه الكثيرون لماذا .. عجز الأدوية في الصيدليات ..!
هل يتم جرد الصيدليات ... وأين الإشراف
على العاملون في الصيدليات ...!! لماذا لا يتم مراجعة الكاميرات التي تخص
الصيدليات بشكل يومي .
الصيدلية تحتاج لشخص قيادي :
أذا كان القائمون على إدارة
صيدلية مستشفى الأمير حمزة غير قادرون على تغطية عمل الصيدليات والتعامل مع
الموظفين والمرضى وشركات الأدوية التي تورد العلاج للمستشفى " فعليهم الرحيل وترك مناصبهم لأشخاص قادرون على تحمل المسؤولية من أصحاب الاختصاص واعتقد أن مستشفى الأمير حمزة لديها كوادر تمتلك الخبرة
العلمية والعملية وقادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه العمل المطلوب .
قبل الختام :
نود توجيه الرسالة لعطوفة الدكتور كفاح أبو طربوش الربان الذي يقود
دفة السفينة لبر الأمان لا تجعل ممن يعيقون عملكم في أماكنهم لان إعمالهم وتقاعسهم
وأخطائهم عن العمل يضر كثيرا وسيعطل وصول السفينة لبر الأمان ونحن على ثقة إنكم
تقيمون الأمور بشكل منطقي لثقتنا الكبيرة بما تملكونه من خبرة علمية وعملية
بالقيادة والتعامل مع أي مواضيع .
ختامنا :
نقول أن التجاوزات في الصيدلية تحتاج لتدخل الربان
أبو طربوش وقسم الرقابة وكل من يهمه الأمر " فمن حق المريض أن يعامل بطريقة تحفظ كرامته ويحصل على علاجه بشكل كامل دون أي نقص أو تأخير
" ونؤكد على مقولة سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني عندما قال أن حق المواطن وكرامته عندي أسمى وأقدس
أن يمسها احد بسوء و كرامة الأردنيين عندي خط احمر .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :

