الصياد الاخباري - اربد - أحمد جمال الجراح - فادي حداد - برعاية عمادة شؤون الطلبة، اقام فريق حملة التفاهم أساسها حفل إشهار للحملة في قاعة وسام بشناق / جامعة اليرموك، حيث تم تنظيم ورشة بعنوان (التوعية المجتمعية الأسرية للمقبلين على الزواج) تحدث فيها رئيس قسم الفقه وأصوله الأستاذ الدكتور عبدالله الربابعة ورئيس قسم الدراسات الأسرية الدكتورة حنان البدور. بتنسيق سوار رحّال وقامت عضو الحملة ملاك العتوم بالترحيب بالحضور والمشاركين.
بدأ الحفل بتعريف بالحملة وبرنامج أنا أشارك ومؤسسة ولي العهد المسؤولة عن التدريب، قدّمه عضو الحملة محمد بني ارشيد ، مع عرض فيديو تعريفي من انتاج عضو الحملة معتصم الملكاوي، تم خلاله أيضاً بالتعريف بأعضاء الحملة والأسباب التي دفعتهم لتأسيس الحملة والمشاركة فيها وأهداف الحملة العامة والخاصة المتعلقة بتعديل المادة ٣٦ من قانون الأحوال الشخصية.
وقد تطرّق الحديث لذكر أمثلة حية من دول مختلفة لها تجارب مع مشكلة الطلاق ومعرفة أسس التعامل معها عبر دراسة المشكلة وتحليل أسبابها. وأهم الصعوبات والسلبيات الموجودة في الأردن لازدياد نسب الطلاق.
بدورها شكرت البدور أعضاء الحملة والقائمين عليها مثمنة ما يبذلونه من جهد لخدمة مجتمعهم ووطنهم عبر حملة التفاهم أساسها.
لتنتقل بعدها للحديث عن مختلف المحاور المتعلقة بالزواج، وأهمها المحور النفسي، وذكرت فيها حديثها أسرة النبي صلى الله عليه وسلم ودراسة كيفية تعامله مع زوجاته، وكيفية إدارته لشؤون بيته، موضحة أن مشاكل الزوجية هي شيء طبيعي بل وصحي لبناء الأسرة وأن بيت النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلو منها، ولكن الحكمة كانت في طريقة تعامله مع هذه المشكلات ليعلمنا كيف نتعامل مع ما سيواجهنا من عقبات مشابهة في حياتنا الأسرية.
وقد ركزت البدور على الدور الهام الذي يلعبه الجانب النفسي في العلاقات الزوجية والتفريق بين التطابق والتشابه بين الزوجين، مؤكدة على خطورة التطابق على العلاقات الزوجية. كما شددت على وجود مراحل نمو للعلاقات الأسرية والزوجية مشابهة لتلك التي يمر فيها الانسان.
وفي كلمته هنأ الربابعة أعضاء الحملة على جهودهم التي يبذلونها لتحقيق أهداف الحملة السامية والتي ستنعكس على المجتمع بالفائدة والخير.
وركز الرباعية على وجوب التفريق بين مفهوم الخطبة في العرف ومفهومها في الدين، مشدداً على أن اختلاف المفاهيم وعدم التمييز بينها هو سبب من مسببات سوء الاختيار للمقبلين على الزواج. كما بيّن الربابعة الفرق بين العدول عن الخطبة والطلاق وآثار كل منهما سلباً وإيجاباً. وذكر أسس الاختيار التي يجب أن يقوم بها كلا الطرفين المقبلين على الزواج والبحث عنها في الطرف الآخر وإدراك أهمية كل منها.
وأكد الدكتور بعدها على أهمية التشاركية في العلاقة بين الزوجين وعكسها على الواجبات والحقوق لكل منهما ودورها في تطوير وتحسين المحبة والمودة.
الأعضاء المؤسسين للحملة
سوار رحّال، محمد بني رشيد، ندى عبابنة، رايا الزعبي، معصتم ملكاوي، آية خليفة، سمية المومني، هدى الدهون، شيماء عتوم، أحمد العمري، ملاك عكور، حمدي، محمود أبو عزله، عاصم، فايز محمد.











