بقلم: الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة
رئيس جامعة إربد الأهلية
صادف يوم الأحد 30/1/2022 ذكرى ميلاد قائد الوطن وملك القلوب حضرة مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وإن ذكرى مولده في تاريخنا المشرق يعتبر للأردن مولد الأمل والتطلعات المستقبلية الرائدة، فمنذ تسلمه مقاليد الحكم عام 1999 نذر نفسه لخدمة أبناء شعبه بإخلاص ويبعث الطمأنينة في أبناء الوطن من مختلف المنابت والأصول، فاللهجة واحدة والعادات والتقاليد واحدة، والولاء والانتماء مزروع في قلوب الأردنيين للوطن، والقلوب تملؤها المحبة والمودة والوطنية للوطن وإلى قائد الوطن حفظه الله، وإن الأردن في ظل عهد صاحب الجلالة حفظه الله قد حققت العديد من الإنجازات الوطنية على كل الأصعدة مما مكنها من بلوغ مكانة متميزة إقليميًا ودوليًا ونالت برؤيته الثاقبة السياسية والعلاقات الدولية وبكافة الصعد على إعجاب العالم واحترامه.
وجلالة الملك عبدالله الثاني يؤمن بأن الأردن هو وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، ولهذا فإنه الأكثر انتماءً وحرصاً للقيام بواجبه الديني والسياسي والاقليمي لأمتيه العربية والإسلامية وبما يتطلع اليه جيل الشباب لغاياته المستقبلية، والتي من أهمها القضية الفلسطينية التي يتناولها جلالته في كافة المحافل العربية والدولية إذ سار على طريق والده وأجداده الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبهم بكل ما في الأردن من إمكانيات وعلاقات دولية مميزة، إضافة إلى مشاورة الأمة واشراكها في تحمل المسؤولية عبر مجالس منتخبة وحل مختلف القضايا والمشكلات تجعل المواطن الأردني يقف احترامًا لهذه المجهودات الضخمة التي يقوم بها مولاي أبو حسين حفظه الله ورعاه، لما فيه خير للوطن ومواطنيه.
وندعو المولى جلت قدرته أن يعيد على جلالته هذه المناسبة الغالية وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية والعمر المديد قائدًا لمسيرتنا، وعلى الوطن الغالي وأهله الأوفياء وهم يتعمون بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وكل عام وأنت بألف خير مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
رئيس جامعة إربد الأهلية
صادف يوم الأحد 30/1/2022 ذكرى ميلاد قائد الوطن وملك القلوب حضرة مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وإن ذكرى مولده في تاريخنا المشرق يعتبر للأردن مولد الأمل والتطلعات المستقبلية الرائدة، فمنذ تسلمه مقاليد الحكم عام 1999 نذر نفسه لخدمة أبناء شعبه بإخلاص ويبعث الطمأنينة في أبناء الوطن من مختلف المنابت والأصول، فاللهجة واحدة والعادات والتقاليد واحدة، والولاء والانتماء مزروع في قلوب الأردنيين للوطن، والقلوب تملؤها المحبة والمودة والوطنية للوطن وإلى قائد الوطن حفظه الله، وإن الأردن في ظل عهد صاحب الجلالة حفظه الله قد حققت العديد من الإنجازات الوطنية على كل الأصعدة مما مكنها من بلوغ مكانة متميزة إقليميًا ودوليًا ونالت برؤيته الثاقبة السياسية والعلاقات الدولية وبكافة الصعد على إعجاب العالم واحترامه.
وجلالة الملك عبدالله الثاني يؤمن بأن الأردن هو وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، ولهذا فإنه الأكثر انتماءً وحرصاً للقيام بواجبه الديني والسياسي والاقليمي لأمتيه العربية والإسلامية وبما يتطلع اليه جيل الشباب لغاياته المستقبلية، والتي من أهمها القضية الفلسطينية التي يتناولها جلالته في كافة المحافل العربية والدولية إذ سار على طريق والده وأجداده الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبهم بكل ما في الأردن من إمكانيات وعلاقات دولية مميزة، إضافة إلى مشاورة الأمة واشراكها في تحمل المسؤولية عبر مجالس منتخبة وحل مختلف القضايا والمشكلات تجعل المواطن الأردني يقف احترامًا لهذه المجهودات الضخمة التي يقوم بها مولاي أبو حسين حفظه الله ورعاه، لما فيه خير للوطن ومواطنيه.
وندعو المولى جلت قدرته أن يعيد على جلالته هذه المناسبة الغالية وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية والعمر المديد قائدًا لمسيرتنا، وعلى الوطن الغالي وأهله الأوفياء وهم يتعمون بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وكل عام وأنت بألف خير مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
