الصياد الاخباري - ونحن في حضرة الشهيد النقيب محمد الخضيرات شهيد الحق والواجب نحتسبه بين يدي الله مع الابرار والصديقين نستذكر كل شهدائنا شهداء الواجب شهداء الوطن والعروبه في كل ارض وتحت كل سماء فهم جلال الوطن وكبريائه وتاج كرامته من يقدموا الغالي والرخيص في حماية حدود الوطن وامنه واستقرارة والذود عن حماه في كل الميادين ساهرين على الحدود وفي كل ميدان .
و في الوقت الذي ينعم الاخرين به في نعمة الامن والاستقرار ناكرين قيمة عطاء الرجال الرجال فرسان الحق والوطن في ثباتهم وتحملهم وتضحياتهم مستنكرين استحقاقهم الوطني ومطالبهم وهو استحقاق التضحية والجدارة والعطاء الدائم فكل الاجلال والكبرياء والعزة لرجال الوطن وشهدائه .
وفي حضرة الشهيد يعتري المتسلقين والمتاجرين في مصالح الوطن وارثه وتاريخه ومقدراته النقص والخزي والعار اهل الشعارات التي معيارها الوحيد مصالحهم على حساب الوطن واهله ورفعته .
ومع عزائنا لاهلة وابنائه وال الخضيرات جميعا فاننا نعزي انفسنا والوطن في رفيق السلاح شهيد الواجب في حماية الوطن وابنأئه من افة العصر المخدرات والتي تعصف في مجتمعنا وابنائنا وهي اشد فتكا من فيروس العصر كورونا واكثر دمارا وقتلا وتنكيلا
ومع فخرنا في كل الميادين وكافة الاجهزة العسكرية والامنية والتي تقدم مواكب الشهداء فلا صوت لابواق السوء وابواق الشر والنفاق والتي تتناسى تضحيات رجال الوطن والمتقاعدين جيل بعد جيل فيما قدموا من جهاد وعطاء وتضحيات في سبيل الوطن وامنه ومستقبله .
فالرحمة والكبرياء لشهدائنا الابرار والاجلال لمؤسساتنا العسكرية والامنية وتاج الشرف والعطاء للمتقاعدين رفاق السلاح الذين قدموا في كافة الميادين عطائهم الذي ان ظهر قليله فقد خفى كثيره والذي يجهله الجاهلون تجار الاوطان والشعوب وكلاء الضلالة والهدم والفساد في لباس وشعارات براقة هدفها النيل من الوطن واهله
فالتحية والكبرياء لرجالا لم يؤمنوا يوما الا في عطاء النفس والروح لاجل الوطن وما كانوا الا شراع النجاه في كل المراحل والازمنه .
حفظ الله الوطن واهلة وقيادته
الناطق الاعلامي
لملتقى رفاق السلاح
العقيد المتقاعد ليث المجالي
