الصياد الاخباري - إستعرض أعضاء لجان قطاعي المياه والري والتشريعات والقوانين ضمن مشروعي البرلمان الشبابي والحكومة الشبابية التابعان للمعهد السياسي أحد المشاريع التدريبية التابعة لوزارة الشباب أوراقهم السياسية في لقائين منفصلين، جمع الشباب مع أمناء عامين وزارتي العدل والمياه والري الدكتور سعد اللوزي والدكتور جهاد المحاميد، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور والمدير العام لبرنامج الحكومة الشبابية والبرلمان الشبابي أحمد أبو شيخة،
لمناقشة السياسات والمقترحات المقدمة في أوراقهم وآلية العمل عليها ضمن عمل الجهات الرسمية المختصة لتطوير وتجويد الخدمات التي تقدمها بفكر شبابي وطرق إبداعية.
حيثُ إستعرض أعضاء لجنة المياه والري ضمن مشروع البرلمان الشبابي ورقة سياسات تحت عنوان "نسبة الفاقد الإداري من المياه من الفاقد الإجمالي"، وجاء من أبرز توصياتها تغليظ العقوبات حول الاعتداءات على خطوط المياه والسرقات بعد إقرار قوانينها المعدلة من مجلس النواب، وتشجيع مجال الابتكار في مجال التقنيات المائية وترشيد المياه ومعالجة الفاقد وتوجيه البحث العملي في المجالات المائية من أجل إيجاد حلول عملية للتقليل من الفاقد الفني والإداري للمياه .
كما وإستعرض أعضاء قطاع التشريعات والقوانين في مشروع الحكومة الشبابية التدريبية ورقة سياسات حملت عنوان" عملية التحول الرقمي لقطاع العدالة في الأردن، "رقمنة العدالة"، والتي من أبرز توصياتها ضرورة تدعيم البنية التحتية الرقمية من خلال تحديث الأجهزة وتحديث أنظمة التشغيل التي تعمل عليها تلك الأجهزة، بالإضافة إلى تعزيز كفاءات الكوادر البشرية من خلال وضع خطة لبرامج تدريبية متتابعة، والعمل على تقديم مشاريع تعديل على القوانين الإجرائية وإصدار الانظمة التنفيذية لتعزيز عملية التحول الرقمي.
وأكد أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور أهمية تشبيك الشباب بجميع مؤسسات الدولة لتقديم أفكارهم وحلولهم الإبداعية في كافة القطاعات للاستفاده من خبراتهم وتجاربهم، من خلال أوراقهم البحثية والسياسية لمعالجة العديد من المشاكل والقضايا بطرق شبابية إبداعية، ترجمةً للتوجيهات الملكية السامية بدمج الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار، لإعداد قيادات شبابية ممكنة سياسياً ومعرفياً، قادرةً على إحداث التغيير الإيجابي، مشيداً بجهود وأفكار الشباب الريادية التي قدمت تصوراتها بناءً على دراسات وابحاث مكثفة للخروج بتوصيات قابلة للتطبيق لتقديمها للجهات والاستفادة منها.
