الصياد الاخباري - قتل أربعة عناصر من قوات الأمن الباكستانية وأصيب 10 أشخاص آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهم في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت مصادر رسمية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من مقتل عشرة جنود في كمين تبناه انفصاليون بلوش.
وقال المسؤول الحكومي الكبير بلاش عزيز بلوش لوكالة فرانس برس إن القتلى الأربعة هم عنصر في قوة شبه عسكرية وثلاثة من عناصر ميليشيا قبلية موالية للحكومة.
وأضاف أنهم لقوا مصرعهم في منطقة ديرا بوغتي، بإقليم بلوشستان، من جراء "انفجار لغم أرضي" لدى مرور آليتهم.
وأوضح بلوش أن الانفجار أسفر أيضاً عن إصابة 10 أشخاص آخرين بجروح.
ولفت إلى أن عناصر هذه القوة الأمنية كانوا بصدد مطاردة لصوص في هذه المنطقة الواقعة على بُعد 350 كيلومتراً جنوب شرق كويتا عاصمة الإقليم عندما استدرجهم المتمردون للسير بعربتهم فوق اللغم الأرضي.
وأكد مسؤول إداري كبير آخر في المنطقة وقوع الانفجار والحصيلة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن النائب في البرلمان المحلي سارفراز بوغتي اتهم حركة انفصالية هي "الجيش الجمهوري البلوشي" بالوقوف خلف الهجوم.
ومنذ سنوات تشن جماعات متمردة هجمات مسلحة للمطالبة باستقلال بلوشستان، وقد تصدت إسلام أباد لهذه النزعة الانفصالية بنشر قوات شبه عسكرية في الإقليم.
وبلوشستان التي تشهد أعمال عنف عرقية وطائفية وانفصالية هي أفقر أقاليم باكستان مع أنها غنية بالمحروقات والمعادن.
ويشكو سكان بلوشستان (نحو 7 ملايين نسمة) من التهميش ومن حرمانهم من الثروات الطبيعية التي يزخر بها إقليمهم.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من مقتل عشرة جنود في كمين تبناه انفصاليون بلوش.
وقال المسؤول الحكومي الكبير بلاش عزيز بلوش لوكالة فرانس برس إن القتلى الأربعة هم عنصر في قوة شبه عسكرية وثلاثة من عناصر ميليشيا قبلية موالية للحكومة.
وأضاف أنهم لقوا مصرعهم في منطقة ديرا بوغتي، بإقليم بلوشستان، من جراء "انفجار لغم أرضي" لدى مرور آليتهم.
وأوضح بلوش أن الانفجار أسفر أيضاً عن إصابة 10 أشخاص آخرين بجروح.
ولفت إلى أن عناصر هذه القوة الأمنية كانوا بصدد مطاردة لصوص في هذه المنطقة الواقعة على بُعد 350 كيلومتراً جنوب شرق كويتا عاصمة الإقليم عندما استدرجهم المتمردون للسير بعربتهم فوق اللغم الأرضي.
وأكد مسؤول إداري كبير آخر في المنطقة وقوع الانفجار والحصيلة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن النائب في البرلمان المحلي سارفراز بوغتي اتهم حركة انفصالية هي "الجيش الجمهوري البلوشي" بالوقوف خلف الهجوم.
ومنذ سنوات تشن جماعات متمردة هجمات مسلحة للمطالبة باستقلال بلوشستان، وقد تصدت إسلام أباد لهذه النزعة الانفصالية بنشر قوات شبه عسكرية في الإقليم.
وبلوشستان التي تشهد أعمال عنف عرقية وطائفية وانفصالية هي أفقر أقاليم باكستان مع أنها غنية بالمحروقات والمعادن.
ويشكو سكان بلوشستان (نحو 7 ملايين نسمة) من التهميش ومن حرمانهم من الثروات الطبيعية التي يزخر بها إقليمهم.
