الصياد الاخباري - اعترض النائب مجحم الصقور على مشاركة وزير المياه السابق منذر حدادين، حول المعلومات التي تم طرحها خلال اجتماع لجنة المياه والزراعة النيابية، لإعلان النوايا " المياه مقابل الطاقة"
ودعا الصقور خلال الاجتماع إلى تحويل جميع وزراء المياه والري خلال السنوات السابقة إلى النائب العام، لمحاسبتهم حول الترهل الإداري في الوزارة والذي أوصل المملكة، لهذا الحال الصعب في ملف المياه على حد وصفه، وبالتالي الوصول لتوقيع اتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءل الصقور عن الخطط التي تم وضعها سابقاً، لتجاوز أزمة المياه في الأردن، كما واتهم عددا من الوزراء في الحكومات المتعاقبة بالتورط في توزيع أراضي سلطة وادي الأردن لمتنفذين وأصحاب الواسطة والمحسوبية، بحسب وصفه.
وكان الوزير السابق حدادين قد قال، اليوم الأحد، إنه لم يكن خياره التحدث مع الصحافة، مبينا أنه لا يخجل من التصريحات التي أدلى بها بشأن الوضع المائي في الأردن.
وأضاف خلال مناقشة لجنة الزراعة والمياه والبادية في مجلس النواب لإعلان النوايا، أن، حاجة المواطن الأردني للمياه سنويا تصل إلى 1700 مترمكعب.
واستشهد حدادين في بداية حديثه بالمثل الشعبي الذي يقول "ما بحرث لبلاد غير عجولها".
وأوضح أن كل من يقيم المياه بعيدا عن الطاقة يرتكب خطأ جسيما، فهما توأمان لا يمكن الاستغناء عن أي منهما، منوها إلى أن كل من يتحدث عن نصيب الفرد من المياه في الأردن سنويا هو مخطئ.
" لدينا كميات كبيرة من المياه ، في احتياطي الصخر الزيتي، وكميات أكبر -لم يحتسب بعد- في احتياطي الغاز" وفق حدادين.
ونوه إلى أنه كان كان يطلب من وزارة الطاقة أن يجلبوا لهم عينات من المياه التي تخرج أثناء حفرهم لآبار النفط، ولكن ما تردنا إلينا أي إجابة وافية.
وبشأن "إعلان النوايا" الذي أعلنت عنه الحكومة قال، لا أختلف مع الطرح إلا بالتوقيق.
وشدد على أن المياه في الطبقات العميقة تكفي الأردنيين 5290 سنة بدون زراعة و684 سنة مع الزراعة.
