بقلم : إيمان الشيخ
لقد كثرت في الآونه الاخيرة ظهور مايسمى بالاصلاح العشائري لاسيما أن أغلب الناس تغفل عن هذا المسمى فلهذا المسمى يجب ان يتوافر فيه صفات من أهمها أن يكون الشخص على مقربه من الناس ومقبول لدى أغلب الناس وان يعلم باللغه العشائريه اللتي تنصب على ما يسمى الاصلاح او الدخاله او الجلوه العشائريه وما يتضمنها من كفيل وفا وكفيل دفا وعطوه حق وعطوه رايه بيضا فهذه الامور يجب ان يكون على علم ودرايه .
وعلما ان هذه الامور هي من العادات والتقاليد اللتي انتجت المجتمع العشائري الاردني الذي لايمكن وتحت اي ظرف التخلي عنه والاصل ان يتم ارسائها ضمن اطر قانونيه وتحت اشراف المجالس الحكوميه حتى تاخذ طابع عشائري قانوني.. دمتم بخير و سلامتكم .
أتمنى من الله توفيقنا للعطاء في ميادين الإنسانية في المجتمع المدني تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .
أشكر كل من وقف على حرفي المتواضع .
