بقلم : تغريد العجارمة
وكالة الصياد الاخباري - عمان - في الثامن والعشرين من حزيران، يُعبّر الأردنيون عن فخرهم بسموّ ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، إذ يُعدّ يوم ميلاده مناسبة وطنية تتجاوز طابعها البروتوكولي، لتتحوّل إلى لحظة انتماء واعتزاز، يراها كل أردني ، في قائدٍ شاب يجسّد طموحات جيلٍ بأكمله ، بثقة واقتدار .
الأمير الحسين، الذي نشأ في كنف القيادة الهاشمية الحكيمة، يمضي بثبات نحو المستقبل، مسلّحًا برؤية تنموية شاملة وروحٍ شبابية واعية ، وليس من المستغرب أن تُشيد به منصّات دولية مرموقة مثل فوربس وتايم والغارديان، واصفةً إيّاه بأنه "رمز ملهم للجيل القادم" و"أحد أبرز القادة الشباب في العالم".
في هذه المناسبة الغالية، لا نحتفل بعيد ميلاد سموّه فحسب، بل نحتفي بمشروع وطني متجدّد يقوده سموّه بثقة ومسؤولية، وبمستقبلًا يُشرق بالأمل والطموح، وبوّابة يتفتّح منها أردنٌ أكثر ازدهارًا .
واليوم، إذ نرفع أسمى آيات التهنئة إلى مقام سيّد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني المعظّم، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، . وللشعب الأردني الأبي، ولسموّ الأمير الحسين ولي العهد، الذي يجسّد في شخصه الكريم ، العزم الملكي النبيل ، ونستذكر أن القيادة الحقيقية لا تُقاس بالعُمر، بل بالرؤية والمسؤولية والقدرة على رسم معالم الغد. وسموّه، بما يحمله من قيمٍ وإصرار، يمثّل صوت الشباب الأردني الطموح، وامتدادًا أصيلًا للإرث الهاشمي المجيد ، نبارك لك هذا اليوم الذي ولدت فيه إرادة ملكية متجددة، ونؤكد التفافنا خلف قيادتنا الحكيمة، وإيماننا بما تمتلك من رؤية وإخلاص، تمضي بالأردن نحو آفاق جديدة من الريادة والازدهار.
كلّ عام وسموّك بخير، دمتَ للوطن قدوةً ونبراسًا. وكلّ عامٍ والأردن بالف خير .
تغريد العجارمة إعلامية ومخرجة – صوتٌ يتحدث من القلب، وصورةٌ تنبض بالمعنى
