بقلم : احمد صلاح الشوعاني
اتحدث عن سعادة الشيخة والكاتبة والمفكرة والروائية والاديبة والناشطة الاجتماعية الناشطة أيضا في حقوق الانسان المتميزة ( الأستاذة سارة طالب السهيل ) التي باتت ايقونة للعمل الحر الخاص بقضايا المجتمع وحقوق الإنسان وقضايا الأسرة والطفل .
السهيل التي باتت القدوة للعديد من الكتاب ونشطاء حقوق الانسان لأنها تتميز في اطروحاتها وكتاباتها بطرح القضية ووضع العديد من الحلول حتى يتمكن القارئ من معرفة الحل لأي قضية تواجهه .
السهيل الناشطة المشاركة في كافة الأنشطة الوطنية المتواجدة دوما في دور الثقافة والمسارح لطرح الروايات والقصص التي من شأنها حل ما عجز عنه الكثيرون مما يؤكد بانها تعمل على الاطلاع على كافة القضايا الوطنية وتعمل على البحث عن حل المشكلة بالطريقة العلمية والعملية وتقوم في طرحها بالمقال او القصص التي تشارك بها .
السهيل قدمت الكثير والكثير من الروايات والقصص الخاصة بالأطفال وتميزت في تلك القصص بطرح المشكلات وحلها بطرق بسيطة يفهمها الطفل والمعلم وتسهل على عائلات الأطفال إيصال الرسالة بالشكل الصحيح للأطفال من هنا أقول انه كان الأولى بأصحاب القرار والمسؤولين في مجال التربية والتعليم والثقافة والبحث عن تلك الروايات والقصص ووضعها في المناهج الدراسية الخاصة بالأطفال لتكون عنوان رئيسي لهم في مسيرتهم التعليمية ليسيروا بها في الطريق الصحيح .
السهيل من الشخصيات التي تبذل جهداً كبيراً لتحفيز الطلاب على التفوق ، وتبتكر طرقاً وأساليب خاصة متنوعة في طرح الروايات والقصص وتعمل على القائها بالطرق المميزة التي تزيد من تركيز الطلبة والحضور داخل القاعات .
اقولها بثقة ان السهيل لن تتردد في تقديم كل ما لديها من خبرات لو طلب منها مساعدة كاتبي المناهج الدراسية للأطفال فهي من اكثر الكتاب الذين ابدعوا في كتابة القصص والروايات الخاصة بالأطفال دون أي مقابل فالهدف من افعالها إيجاد جيل مثقف قادر على معرفة كل ما يدور من حوله تعمل على إيصال الفكرة والمعلومة بطريقة بسيطة يفهمها الأطفال دون أي تعجيز فلماذا لا يتم الاستعانة بهذه الخبيرة يا أصحاب القرار .
السهيل تحمل سيرة ذاتية تحتاج لأيام وشهور وسنوات للتحدث عنها ، فهي من الباحثين القلائل الذين يعملون على مدار الساعة من اجل العلم والمعرفة فتاريخها يتحدث عن انجازاتها الكبيرة التي حققتها وتستحق أن تكون عنوان رئيسي في مجال التعليم والعلم .
السهيل سطرت اسمها من ذهب في كتاب التاريخ الوطني الذي يحمل اسماء العظماء والكبار الذين قدموا ولازالوا يقدمون للوطن ما لديهم دون انتظار أي مقابل , همهم الاول والاخير خدمة الوطن والمواطن وتأدية الرسالة والأمانة .

