بقلم؛ الدكتور الصحفي محمد المعايطة
وكالة الصياد الاخباري - في بداية كتابتي عن شخصية وطنية سياسية محنكه تخاف الله ومن الرجال الذين أكن لهم كل الإحترام والتقدير لا بد أن نتطرق ونكتب عن هذه الرجالات في وطني فالرجال الرجال يجب أن يكتب عنهم ويشهد لهم ولأفعالهم وبصماتهم وعلاقتهم مع أبناء الوطن عن قرب دون وسطاء وبكل تواضع ويجب على أبناء الوطن أن يميزوا ويعرفوا أنه والحمدلله يوجد رجالات شرفاء حقيقيون أصحاب فزعة ونخوة وأصحاب قرار وأصحاب دين وخلق وأصدقاء لكتاب الله عز وجل والتواضع من سماتهم الحميده التي للأسف يفتقدها الكثير من بعض مسؤولي الدولة حيث أن المسؤول الذي يراعي حق الله في هذا الشعب الذي أصبح يعيش تحت كل خطوط الفقر هو الرجل المخلص الوفي الأمين الذي نذر نفسه خادماََ لوطنه وشعبه وقائد الوطن وهو الذي قد أوفى ما قسم به على كتاب الله تعالى بأن يؤدي الأمانة ومخلصاََ لوطنه و سيد البلاد ويخدم الأمة بكل عنفوان و إخلاص
وهو مرتاح الضمير بينه وبين الله عز وجل..
فهناك كثيرون أقسمو على كتاب الله وخانوا العهد للأسف..
فهذا القسم أمام سيد البلاد والعباد هو قسم الغموس..
وكلنا نعرف حمانا الله وإياكم ما هو قسم الغموس...
حيث أن الحقيقة هي أفعال وليست أقوال و هي التي تثبت معادن الرجال الرجال الأوفياء وخاصة إذا كانوا في موقع المسؤولية، فالمواطن عندما يجد الأبواب مفتوحة أمامه وغير مغلقة لا يستطيع الا أن يقول كلمة الحق فالحق هو أمانه و يسأل عنها الكاتب أمام الله عز وجل ويجب على صاحب الدين والضمير أن يشهد بالحق ، وخاصة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد والعباد لا سيما بعد أن فقد الناس ثقتهم بالحكومات المتعاقبة وببعض المسؤولين الذين يجلسون على كراسي عاجية وخالفوا العهد والقسم ويتناولون الكابتشينو والموز بالحليب صباحاً بمكاتبهم ويتبجلون ويتكبرون على شعبنا العظيم وأبوابهم وهواتفهم مغلقة بكل سذاجه
ولا يستجيبون لأبناء الشعب لأنهم أصحاب الخزي والعار؛؛
ولكن هنا أريد التحدث عن وزراء في هذه الحكومة الرشيده
بعد أن تعاملت معهم عن قرب حيث رأيت بنفسي ما يقومون به بشأن القضايا العامة التي تهم أبناء مجتمعنا الحبيب و وجدنا بهما كل الإنسانية والشهامه لا بل يعملون بكل جد وصمت لخدمة الوطن حيث أنهم بعيدون كل البعد عن وسائل الإعلام بما يقومون به من خدمات يقدمونها للوطن و لأبناء الشعب وحرصهم وحبهم وإصرارهم على التواضع كونهم عاشوا بين أبناء الشعب عن قرب بجميع طبقاتهم وخاصه الفقراء فهم يشعرون بمعاناة شعبنا العظيم نعم هكذا هم الرجال الذين يخافون الله حيث أجد نفسي كوني من عامة الشعب وأنني ليس من طبقة الVIB أو من جماعات البرستيج بل أنني إبن محافظة من محافظات وطني الحبيب جنوباََ أعيش في القرى لا أعيش في القصور الفارهة ولا اعرف عبدون ولا أين إتجاه طريق دابوق بل عشت وترعرت يتيماَ، و كنت ازرع القمح والشعير وأحصد تحت أشعة الشمس والعرق ينزل مني بكثرة ،لكي أؤمن قوت يومي وأهلي وأدرس المحصولات مثلي مثل أي مواطن لم يحصل على أساسيات العيش الكريم ولذته التي يتمجقون بها أصحاب المال و دابوق وأم السماق ودير غبار وغيرها التي لا نعرف شوارعها ولكن تربينا أنا وإخوتي والحمدلله على يد والدتي الفاضله أطال الله في عمرها الحافظة لكتاب الله عز وجل على التقوى والصدق ومخافة الله والعلم وأن نكون مخلصين للوطن وترابه و شهداء للرجال الرجال فالتاريخ لا ينسى ويسجل كل صفحاته كما هي الصفحات التي نقرائها...
في حين أجد أنه لا بد من رفع القبعات لهؤلاء الرجال الرجال
ألا وهو ..
معالي وزير الصناعة والتجارة والعمل يوسف الشمالي الرجل الذي قدم الكثير الكثير لوطنه وأبنائه ولا يزال يقدم حيث أنه يعرف ويشعر ما يعانيه ابناء الوطن فهو الرجل الكبير الكبير يجمع كل صفات الشهامه والأصالة إنه المغوار والذي يجد ولا يكل في عمله بكل أمانه
ومن خلال حديثك معه تكتشف أن الرجل التقى المحترم الصادق الصدوق الذي ترعرع في بيت العلم والأخلاق والإيمان والتقوى إبن الكرام رجلاََ فريداً من نوعه فالإبتسامة والشهامة والرجولة هي صفاته الحميده التي يحملها، وهنا لا أجامل فقد لمست ذلك وأعرف أنه جند نفسه كما الشرفاء في وطني لخدمة الوطن ورفعته وتطوره فهو لا يكل ليلاََ و نهاراََ للعمل من أجل الوطن و المواطن ، وأثبت ذلك في تعامله مع قضايا الوطن بمختلف أشكالها بكل حنكه وذكاء وشفافيه..
في حين وجدت كما الكثير غيري يشهد له أنه الشجاع الرزين المؤدب المتواضع الصدوق الذي يخاف الله و صاحب القرار الجريء ويملك روح التواضع وتواصله المستمر لخدمة قضايا الوطن ومكافحته الفقر والبطالة المنتشرة بين صفوف شباب الوطن و يحاول بكل جهد محاربتها و إهتمامه بملف الصناعه والتجاره والعمل وتعتبر تلك الوزارات من أهم الوزارات الخدماتية والاقتصادية المهمه في أي دولة و القطاع الأكبر والأوسع في المجتمع وقد أصدر العديد من القرارات منذ إستلامه دفة المسؤولية ،،،
و الكل شاهد على ذلك ولا سيما أنه عمل على علاقات سياسية ودبلوماسية ودوليه بين البلدان العربية الشقيقه والمجاوره و أنهي ملفات مهمه جداً لصالح الوطن في ذكائه وحنكته وإخلاصه للوطن وترابه.
ومن هنا أؤكد أن الوزير الذي يخدم أبناء الوطن ويقترب من همومهم ومشاكلهم لا بد أن ينصف ويقدر ويستحق الإحترام ويكتب عنه بكل فخر دون حرج فأمثال تلك الرجال يجب أن يكتب عنهم لأنهم يستحقون الكتابة .
وهؤلاء هم الرجال الأوفياء فالكرسي لا يدوم ولكن التاريخ يسجل بصمات كل مسؤول تقي نقي متواضع يخاف الله
معالي يوسف الشمالي أبا جواد فأنت جواداً أصيلاً
أطال الله في عمركم وجعلكم ذخراً وسنداََ لكل أبناء المجتمع حيث لو نكتب عنكم ما نكتب لا تكفي دفاتر من الكتابه صدقاََ .
فالوطن بحاجة الى الشرفاء أمثالكم من الطيبين الغيورين على الوطن وخدمة أبنائه بكل أصالة وشهامة ورجولة وتواضع..
أعلم أن الكثير قد يتساءل لماذا كل هذا المديح !!!
حيث طبعي لا أحب أن أكتب المديح وخاصة من المسؤولين وأصحاب الكراسي والمناصب ولكن من خلال معرفتي في معالي أبو جواد و ما شاهدته عن قرب يجب علي أن أوفي حقه وبكل مسؤول أوفى بالقسم وحفظ العهد والكل يعرف أن قلمي لا يكتب إلا الحق فالكتابة والشهادة أمانة.
حيث نتابع ونشاهد الجميع ونعلم كيف كل مسؤول يتعامل مع المواطنين سواء تعامله في كل خسه و رذيلة و كذب أم في كل صدق و إحترام و نخوة وشهامة و نعرف ماضيهم وحاضرهم وماذا يقدمون للوطن و أبنائه.
ونعرف أيضا من هم الذين يخرجون صباحاً ويأتون إلى بيوتهم ليلاً وهواتفهم مفتوحة للجميع مع أنهم يكونون منهكين في عملهم اليومي..
في النهاية
الكراسي لا تدوم وكل شيئ لا يدوم
ولا يدوم إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
ونتمي أن جميع المسؤولين أن يكونوا أمثالك ويحذوا حذوك
معالي أبو جواد حفظكم الله ورعاكم فأنتم ثقة سيد البلاد المفدى وفعلاً كنتم ولا زلتم أهلآ ونعم الثقة
و حفظ وطننا الحبيب وشعبنا العظيم تحت ظل قيادتنا الحكيمة سيدنا أبو حسين المعظم أطال الله في عمره
وحفظ الله ولي عهده الأمين من كل مكروه..
بقلم؛ الدكتور الصحفي محمد المعايطة
أستاذ مساعد
دكتوراه في الصحافه والإعلام والنشر الإلكتروني
رئيس لجان مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الأردنيين

