الصياد الاخباري
بقلم : إيمان الشيخ
لقد كثرت في الآونه الاخيرة ظهور من يدعون انهم رجال الاصلاح ، ولا اقصد هنا الاهانه او التجريح للرموز الوطنية الذين يعملون من اجل اصلاح ذات البين الحقيقي هؤلاء الرموز نجل لهم الاحترام والتقدير وانا اتحدث عن الاشخاص الذين لا يعلمون المعني الحقيقي لسفراء اصلاح ذات البين المعروفين في وطننا .
أن أغلب الناس تغفل عن هذا المسمى الكبير فلهذا المسمى شروط وميزات وصفات يجب ان تتوافر بهؤلاء الاشخاص " أهمها أن يكون الشخص على مقربه من الناس ومقبول لدى الكثيرزون وان يعلم العادات والتقاليد والقوانين العشائرية التي تنصب على عاتق رجال الاصلاح في الدخاله او الجلوه وما يتضمنها من كفيل وفا وكفيل دفا وعطوه حق وعطوه رايه بيضا فهذه الامور يجب ان يكون على علم ودرايه كافية بها .
ان هذه الامور هي من العادات والتقاليد التي بني عليها العرف والعادات والتقاليد العشائرية التي لايمكن وتحت اي ظرف التخلي عنها والاصل ان يتم ارسائها ضمن اطر قانونية للاشخاص الذين يعملون بها كما هو معروف لتكون تحت اشراف الحكام الاداريين حتى تاخذ الطابع العشائري القانوني في عمليات الاصلاح التي يتم تنفيذ شروطها من خلال وزارة الداخلية والحكام الاداريين .
من هنا نقول كل الاحترام والتقدير لرجال الإصلاح العشائري رسل السلام الحقيقيون من كافة ربوع الوطن الذين يقدمون الكثير والكثير من اجل الوطن والمواطن ويسعون ليلا ونهارا من اجل تقدم الكثير من العطاء في ميادين الإنسانية في المجتمع المدني تحت ظل القيادة الحكيمة التي يسعى لها دوما صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .
وللحديث تكملة .
