شبكة الصياد الاخباري - العام الحالي 2022، كان حزينًا على الوسط الفني والحياة العامة في الوطن العربي، فقد غيَّب الموت فيه العديد من رموز القوى الناعمة.
واقترب العام على توديعنا، بعد أن فارقنا نجوم وشخصيات عامة، منذ يناير 2022، منهم من كان متأثرًا بأعراض كورونا، ومنهم من عانى المرض شهورًا أو سنوات، حتى كان الموت مُخلصًا لهم، في حين رحل نجوم آخرون في صمت.
أحمد الحجار ورحيل هادئ
في 4 يناير 2022، سكت عود الفنان، أحمد الحجار، إلى الأبد، وكان من أوائل النجوم الغائبين، فقد رحل عن عمر يناهز 65 عامًا، وقد أعلن شقيقه الأصغر، الفنان القدير، علي الحجار، الخبر عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، وكان أحمد هادئًا طول حياته، ورحيله كذلك، فتوفي فجأة دون أن يعاني المرض.
أحمد الحجار
ويروي علي أن شقيقه مات في منزله وهو على سريره، حتى إنه كان يشاهد ماتش بلياردو، مضيفًا، في لقاء له عبر فضائية “سي بي سي المصرية”: “رحل في سلام وهو طول عمره كان راضيًا”، والراحل قبل ابتعاده عن الفن، كان من أشهر مطربي وملحني جيل التسعينات.
مها أبوعوف سليلة الفن
مها أبو عوف
رحلت الفنانة الكبيرة، مها أبوعوف، عن عالمنا، عن عمر ناهز 65 عامًا بعد معاناة مع “سرطان الرئة”، وذلك يوم 6 يناير 2022، وأول من أعلن رحيل مها كان المخرج الكبير، عمرو عرفة، فنشر صورة للراحلة عبر حسابه على “تويتر”، معلقًا: “الحنون أم شريف في جنة الخلد.. ادعوا لها.. مها أبوعوف”.
ورحلت مها بعد فترة قصيرة من وفاة شقيقها الفنان والدكتور، عزت أبوعوف، وكلاهما كان ينتمي إلى عائلة فنية عريقة، تبدأ من والدهما الفنان، أحمد شفيق أبوعوف، ودرست في الجامعة الأمريكية، وعقب التخرج كوّنت مع أشقائها، فرقة “الفور إم الغنائية”.
وحققت تلك الفرقة نجاحًا واسعًا أواخر السبعينات وخلال الثمانينات، إلى أن احترفت التمثيل، وقدمت العديد من الأدوار لـ4 عقود.
الإعلامي الكبير وائل الإبراشي
شهد الوسط الإعلامي المصري والعربي صدمة كبيرة، في 9 يناير، بوفاة الصحفي والإعلامي، وائل الإبراشي، نتيجة إصابته بتليفات في الرئتين، من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأصيب الإبراشي بكورونا، في ديسمبر 2020، حتى وافته المنية، ويستمر اللغط بشأن وفاته واحتمالية الإهمال الطبي، حتى وقتنا الحالي.
الإعلامي الكبير وائل الإبراشي
جلال الشرقاوي ترك أيقونة مضحكة
في 4 فبراير، رحل صاحب مدرسة المشاغبين، المخرج الكبير، جلال الشرقاوي، عن عمر ناهز 88 عامًا، بسبب إصابته بفيروس كورونا، الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية سريعًا، ولم يطل مرضه، ففارق الحياة بعدها بأيام قليلة.
جلال الشرقاوي
وكانت رحلة الشرقاوي طويلة وزاخرة بالعديد من العلامات الفنية الفارقة في الدراما والمسرح، وبدأ حياته بإخراج “أرملة و3 بنات” عام 1965، ثم اتجه إلى المسرح، ليخرج عددًا كبيرًا من المسرحيات الناجحة، التي استمر عرضها فترات طويلة على المسرح المصري.
ومن هذه المسرحيات “دستور يا أسيادنا” و”عطية الإرهابية” و”قصة الحي الغربي”، أما عن مسرحية “مدرسة المشاغبين”، فلا تزال تعرض حتى الآن، وتلقى نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي، وباتت أيقونة فنية فكاهية.
عايدة عبدالعزيز وصراع مع المرض
رحلت الفنانة، عايدة عبدالعزيز، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 92 عامًا، في 5 فبراير، وأعلن وفاتها عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية الفنان، منير مكرم، ، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، فكتب: “الدوام لله.. الفنانة عايدة عبدالعزيز تُوفيت”.
عايدة عبد العزيز
وتركت الفنانة، عايدة عبدالعزيز، إرثًا فنيًّا كبيرًا، فقدمت على مدار أكثر من 50 عامًا عشرات الأعمال الفنية، أبرزها “النمر والأنثى” و”حائط البطولات”، و”الحرامي والعبيط”، وغيرها من الأفلام المميزة، وفي الدراما التليفزيونية قدمت أدوارًا لا تُنسى أيضًا منها “يوميات ونيس”، و”ضمير أبلة حكمت”.
سامي فهمي ونهاية حكاية ميزو
انتهت حكاية ميزو، في 13 فبراير 2022، برحيل الفنان، سامي فهمي، في هدوء تام، وعلمنا بوفاته من إعلان شقيقته عايدة فهمي، بصورة لشقيقها عبر حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك”، ونعته رسميًّا بقولها: “أخي سامي فهمي في ذمة الله ادعوا له”.
سامي فهمي
وكان لفهمي باع طويل في السينما والدراما، خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، من بينها “ميعاد مع سوسو، الشك يا حبيبي، لست شيطانًا ولا ملاكًا، اعتداء”، وفي التليفزيون أسهم في مسلسلات: “على هامش السيرة، برج الحظ، الأيام، محمد رسول الله، زينب والعرش”.
وأما ما زاد شعبيته على مستوى كبير، فكان مسلسل “حكاية ميزو”، فقدّم شخصية “سلطان” الشهيرة مع الفنان الراحل، سمير غانم، ليكون مسلسل “عش المجانين” آخر أعماله في 1983.
أحمد حلاوة وتأثره بكورونا
عاش الفنان الكبير، أحمد حلاوة، بسبب المرض، حياة صعبة خلال فترات عمره الأخيرة، زاد من سوئها إصابته بفيروس كورونا، وحتى بعد تعافيه من الفيروس، إلا أن المضاعفات، مع كبر سنه، كانت أكبر من أن يتجاوزها إلى أن رحل عن عمر ناهز 73 عامًا، في 5 مارس 2022.
وقدّم حلاوة على مدار تاريخه الفني، ما يزيد على 200 عمل فني، ولمع أكثر في تقديم الأدوار الكوميدية، وله العديد من الشخصيات المتنوعة.
أحمد حلاوة
زكي فطين.. رحيل ابن النجوم
زكي فطين عبدالوهاب، فارق الحياة عن عمر ناهز 61 عامًا، في 20 مارس، فأعلن قبل عام من وفاته، عبر حسابه الرسمي “فيسبوك”: “أصدقائي الأعزاء، عملت التحاليل والأشعة المطلوبة، واكتشفت للأسف أني عندي ورم في المخ من الدرجة الرابعة، أسف لأني مش هرد على تليفونات، ادعوا لي بالشفاء”.
زكي فطين
وزكي كان ابنًا لعائلة فنية من طراز خاص، فهو الولد الوحيد للمخرج الكبير الراحل، فطين عبدالوهاب، والفنانة الكبيرة الراحلة، ليلى مراد، وسار على دربهما ليتخرج في المعهد العالي للسينما بقسم الإخراج، ويعمل مساعدًا للمخرج، علي بدرخان، في فيلم “أهل القمة”، وعمل بعدها مساعدًا مع المخرج، يوسف شاهين.
عهدي صادق وزمن الفن الجميل
رحل الفنان الشامل، عهدي صادق، في 28 مارس، عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد صراع مع المرض، وبدأ حياته في أوائل العقد الـ7 للألفية الماضية بأدوار صغيرة، تميز فيها بأسلوبه الهادئ الرصين وموهبته المتميزة، ووصلت أعماله إلى أكثر من 240 عملًا فنيًّا متميزًا.
عهدي صادق
وعهدي لم يقدم يومًا بطولة مطلقة إلا أنه كان صاحب مساهمة واضحة، بمجرد ظهوره في أي عمل، ومن أهمها “ليالي الحلمية” و”الشهد والدموع” و”رأفت الهجان” و”أرابيسك” و”زيزينيا” و”بوابة الحلواني”.
سمير صبري.. رحلة عطاء لا تتكرر
رحل الفنان سمير صبري، في 20 مايو، عن عمر ناهز الـ86 عامًا، بسبب معاناته مشكلات مرضية كبيرة، أصعبها في القلب، وأعلنت وفاته صفحة نقابة المهن التمثيلية على “فيسبوك”، بكلمات يكسوها الحزن، لا سيما أن الراحل كانت تربطه علاقات طيبة بزملائه في الوسط.
سمير صبري.
وعاش سمير صبري رحلة طويلة من الإبداع، تجاوزت 60 عامًا بدأها مذيعًا في الإذاعة الإنجليزية، ثم اتجه إلى التمثيل والغناء، وشارك في أكثر من 200 عمل، وكانت آخر أفلامه “حدث في 2 طلعت حرب”، وظل حريصًا على العطاء حتى أيامه الأخيرة، فسجل على فراش المرض حلقته الأخيرة من برنامجه الإذاعي “ذكرياتي” مع برح الديباني.
رجاء حسين وتاريخ طويل
عانت الفنانة الراحلة، رجاء حسين أمراض الشيخوخة، إلى أن توفيت عن عمر يناهز 88 عامًا، لتعلن نقابة المهن التمثيلية الخبر في 9 أغسطس، وهي من النجمات اللاتي أسهمن في أعمال كبيرة ومهمة في تاريخ الفن المصري والعربي.
رجاء حسين
وانضمت الفنانة، رجاء حسين، من مواليد محافظة القليوبية، إلى فرقة الريحاني 1958، وعملت في الإذاعة والتليفزيون ممثلةً في المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية، ومن أبرزها “أحلام الفتى الطائر” أمام عادل إمام، وملحمة “الشهد والدموع” مع النجوم خالد زكي ويوسف شعبان ومحمود الجندي وعفاف شعيب.
هشام سليم.. رحيل الابن الضال
في 22 سبتمبر، كان يومًا حزينًا على الكثير من محبي الفنان هشام سليم برحيله، بعد أن عانى مرض السرطان، وأعلن تشخيصه به في شهر مايو من العام ذاته، في إحدى المداخلات التليفونية، إلى أن كشف نقيب المهن التمثيلية عن رحيله.
هشام سليم.
وهشام سليم كان الفتى المحبوب وأيقونة جيلي الثمانينات والتسعينات، ويتمتع بروح جميلة وموهبة طاغية، كانت السبب في تجسيده الشخصيات المختلفة ببراعة وبقدرة كبيرة على انتقاء أدواره في كل مراحل عمره.
وكان الظهور السينمائي الأول له مراهقًا فى فيلم “إمبراطورية ميم” 1972، ثم شارك في فيلمي “أريد حلًّا” 1975، إلى الفيلم الخالد “عودة الابن الضال” 1976.
جعفر الغريب.. أيقونة الفن السعودي
تألم الوطن العربي كله لرحيل بعض رموزه الخالدة، وفي 4 مايو الماضي، فقدت الساحة الفنية السعودية الفنان المعروف، جعفر الغريب، عن عمر ناهز 67 عامًا، بعد صراع مع المرض، ونشر الخبر رفيق دربه.
جعفر الغريب
وخيم الحزن على الوسط الفني، عقب انتشار خبر وفاته، وأعلن الخبر الفنان، حبيب غلوم، من خلال منشور عبر حسابه الشخصي على موقع “إنستجرام”، وأرفق بالخبر صورة للفنان السعودي.
وكان الراحل من أيقونات الفن السعودي، وأسهم في العديد من الأعمال السعودية والخليجية، أبرزها: “طاش ما طاش” والمسلسل البدوي “جواهر”، إضافة إلى أعمال خليجية أخرى، أبرزها “سلامتك”.
الفنان خالد سامي.. أيقونة فنية
رحل النجم السعودي، خالد سامي، 22 أكتوبر الماضي، عن عمر ناهز 60 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض، بعد أن تعرض لثلاث جلطات صغيرة في الدماغ، وكان لخالد العديد من المشاركات المميزة في عالم الدراما.
وقدم العديد من الأدوار المميزة، أهمها وأشهرها المسلسل ” طاش ما طاش” وأعمالًا درامية أخرى، وكان آخر أعماله مسلسل “شباب البومب” الذي عرض عام 2019.
الفنان خالد سامي.
جورج الراسي.. رحيل مفجع
كانت حادثة الفنان اللبناني الشاب جورج الراسي مفجعة للوطن العربي كله، ورحل 27 أغسطس، بعد إحيائه حفلًا فنيًّا في دمشق، إثر اصطدام سيارته بالحاجز الوسطي على الطريق الدولي الفاصل بين الحدود اللبنانية والسورية.
ونعاه العديد من فناني الوطن العربي، بعد أن فُجعت شقيقته الفنانة، نادين الراسي، لرحيله، وتكفلت الفنانة الكبيرة، ماجدة الرومي، بإصلاح الطريق الذي رحل عليه الراسي، تخليدًا لذكرى وفاته.
بسام لطفي أحد مؤسسي الحركة الفنية في سورية
في 19 أغسطس، كان يومًا مؤلمًا في الحياة الفنية السورية، بعد أن رحل أحد أعمدتها المؤسسة، الفنان بسام لطفي، عن عمر ناهز 82 عامًا، لتنعيه نقابة الفنانين السورية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
بسام لطفي
وشارك بسام في العديد من الأعمال، أولها “الغريب” ثم توالت مشاركاته الفنية في العديد من الأعمال، أهمها: “بطل من هذا الزمان”، و”إخوة التراب”، و”يوميات مدير عام”، و”نهاية رجل شجاع”.
